https://bahaj.ahlamontada.com
نظريات في الإدارة 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
نظريات في الإدارة 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظريات في الإدارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالعزيز
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ابو عبدالعزيز


ذكر عدد الرسائل : 561
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

نظريات في الإدارة Empty
مُساهمةموضوع: نظريات في الإدارة   نظريات في الإدارة Icon_minitimeالثلاثاء 16 ديسمبر - 13:25

نظرية التقسيم الإداري


تعتبر نماذج نظرية التقسيم الإداري إحدى أبرز نظريات المدرسة التقليدية في الإدارة ولقد كان من أبرز ما يميز النظرية هو سعيها للوصول إلى مبادئ إدارية نظرية لتكون أساساً لعمليات التنظيم والتصميم الإداري .
وقد جاء دعاة هذه النظرية من بلدان مختلفة ، حيث إن هنري فايول فرنسي ، وليندل أرويك بريطاني ، أما لوثر جيوليك وموني ورايلي فهم أمريكيون ، والذي جمعهم بمدرسة واحدة هو أنهم كانوا معنيين بالوصول إلى المبادئ الإدارية التي تحكم التنظيم في البيئات المختلفة . ولذلك فإن أفكار هذه النظرية كانت أكثر عمقاً وتجريداً من نظرية الإدارة العلمية واسترشد كتابها بالتنظيمات الصناعية العسكرية للوصول إلى هذه المبادئ التي اعتبروها أساساً لإيجاد علم إداري (1) .

نماذج نظرية التقسيم الإداري :
1-نموذج هنري فايول:
كان فايول أول الذين دعوا إلى وحدة أسس التنظيم في الإدارة العامة وإدارة الأعمال الخاصة وقد وضع مؤلفات في الإدارة الصناعية والإدارة العامة وظهرت كتاباته سنة 1916م في كتاب بعنوان: (الإدارة الصناعية والعامة) ، وقد تميزت كتاباته بالخبرة العملية والمعرفة العلمية (2).
ويرى فايول أن الوظيفة الإدارية تنشأ مع أعضاء التنظيم والجماعات الإنسانية فيه ، وأن نظام العمل السليم بين الجماعات التنظيمية ينهض على بعض الاشتراطات المتميزة التي طلق عليها المبادئ أو القوانين أو القواعد . ويفضل فايول أن يستخدم مصطلح (مبادئ) بدلاً من قواعد أو قوانين ، إذ أنه من الصعب في مجال الإدارة استخدام مؤشرات ثابتة يلتزم بها حرفيا فضلاً عن أنه من النادر ما يطبق المبدأ الواحد بنفس التصور الشكلي أو الموضوعي في نفس الظروف نتيجة الاختلافات بين الجماعات الإنسانية وتباين قدراتها ، فالمبادئ إذن أكثر مرونة لتمتعها بمقدرة أعلى على التكيف مع الظروف (3).
ولقد وجد فايول أن كافة الأعمال التي تؤدى في مشروعات العمل يمكن تقسيمها إلى ستة مجموعات -كما ذكر في الجزء الأول من كتابه-صنفها على النحو التالي :
1-النشاطات الفنية (الإنتاج والتصنيع).
2-النشاطات التجارية (المشتروات ، المبيعات والتبادل).
3-النشاطات التمويلية (الموارد المالية ، الاستثمارات والمصروفات).
4-النشاطات الأمنية (الممتلكات والأشخاص).
5-النشاطات المحاسبية (تقدير التكاليف والإحصاءات).
6-النشاطات الإدارية (التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، التنسيق والرقابة)(4).

وقد بين فايول أن هذه المهام توجد في كل منظمة مهما كان حجمها . كما أكد على أهمية النشاطات الإدارية بالنسبة للوظائف العليا ، فإذا استطاع الإداري القيام بهذه المهام الإدارية فإن قيادته ستكون ناجحة وفعالة .
ولقد تضمن مؤلف (هنري فايول) في جزئه الثاني موضوعات تناولت المبادئ الإدارية والتوجيهات الواجب مراعاتها في عملية التنظيم للموارد المادية والبشرية والمبادئ الإدارية التي ذكرها وأكد على ضرورة وجود المرونة اللازمة في علية تطبيقها طبقاً لاختلاف الظروف (5).
وكان من أبرز ما تطرق له النواحي التالية :
( أ ) صفات الإداريين وتدريبهم .
(ب) الأسس العامة للإدارة .
(ج) وظائف الإدارة .

(أ) صفات الإداريين وتدريبهم :
يرى فايول أن الإداريين يحتاجون إلى مجموعة من السمات والصفات الفذة يجب توافرها ، وهي :
-صفات جسمية .
-صفات ذهنية .
-صفات أخلاقية .
-ويضاف إليها سعة اطلاع المديرين وثقافتهم العامة .

وأشار فايول إلى أن أهمية هذه الصفات نسبية وان القدرات والمهارات الإدارية تتزايد أهميتها كلما ارتفع المدير في السلم الإداري ، في حين تكون القدرات والمهارات الفنية مهمة في المستويات الإدارية الوسطى والدنيا .

(ب) الأسس العامة للإدارة :
مع تسليم فايول بأن أسس الإدارة مرنة ولاتعبر عن قواعد ثابتة محددة فقد وضع أربعة عشر (14)مبدأ من مبادئ الإدارة التي توصل إليها نتيجة مشاهداته وخبراته مؤكداً أنها تضمن حسن أداء المدير لدوره إذا ما التزم بها وسار عليها وهذه المبادئ هي :
1-تقسيم العمل:
ينتج تقسيم العمل عن تطبيق مبدأ التخصص الذي نادى به الاقتصاديون كضرورة للاستخدام الأمثل للقوى العاملة ، ويرى فايول انطباق هذا المبدأ على جميع أنواع النشاطات الإدارية والفنية .
2-السلطة والمسئولية :
أوضح فايول الارتباط الوثيق بين السلطة والمسئولية فالسلطة يبجب أن تتناسق مع المسئولية ، ويرى أن السلطة تتكون من :
-السلطة الرسمية التي يستمدها المدير بحكم وظيفته ومركزه الرسمي .
-السلطة الشخصية التي تستند إلى ذكاء المدير وخبراته وخلقه وطريقته في التعامل والقدرة على القيادة .
3-الالتزام بالقواعد :
وهي في نظر فايول احترام الالتزامات الهادفة إلى تحقيق الطاعة والتنفيذ ومظاهر الاحترام . ويقرر فايول أن تحقيق النظام يرتبط بوجود مدراء على درجة عالية من الكفاءة في جميع المستويات .
4-وحدة الأمر :
وهذا يعني أن يكون لكل موظف رئيس واحد يتلقى منه الأوامر والتوجيهات ويرفع إليه التقارير .

5-وحدة التوجيه :
ذلك أن كل مجموعة من النشاط تعمل لتحقيق هدف واحد يجب أن يكون لها رئيس واحد وخطة واحدة . ويختص هذا المبدأ بالنشاط ككل ، في حين أن مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط .
6-خضوع الأفراد للمصلحة العامة :
وهذا المبدأ يتطلب من الإدارة التدخل حينما تتعارض مصالح العاملين مع المصلحة العامة أو الأهداف العامة للمنظمة . وذلك من أجل المحافظة على استقرار التنظيم واستمراريته .
7-المكافآت :
ويقضي هذا المبدأ بأن تكون الرواتب والمكافآت عادلة ومجزية لجميع العاملين في جميع المستويات.
8-المركزية :
ويقصد بها مدى تركيز السلطة أو توزيعها ، وهذا المدى يختلف من منظمة لأخرى وتحكمه ظروف وعوامل متداخلة في الموقف الإداري ويجب أن يكون هناك نقطة توازن بين المركزية المطلقة واللامركزية المطلقة .
9-تسلسل القيادة :
يرى فايول تدرج مستويات القيادة في التنظيم بشكل هرمي .
10-النظام :
ويقصد به فايول وضع كل شيء وكل شخص في مكانه ويقسمه إلى قسمين :
-نظام مادي : بوضع الآلات والأدوات والمعدات في مكانها المناسب لمصلحة العمل .
-نظام اجتماعي : يهتم بوضع كل شخص في المكان المناسب كما يهتم بتنسيق الجهود وتحقيق الانسجام بين نشاطات الوحدات المختلفة في التنظيم .
11-العدالة :
يجب أن يعامل جميع العاملين معاملة واحدة بهدف الحصول على ولائهم وانتمائهم ، وأن يلتزم كل منهم بأداء واجباته وان يحصل على كافة الحقوق .


12-الاستقرار الوظيفي :
وينص هذا المبدأ على أهمية استقرار الموظف في عمله ، كما يؤكد على أن المنظمات الناجحة هي المنظمات المستقرة .
13-المبادأة :
وتعني عند فايول التفكير في إعداد الخطط وكيفية تنفيذها ، ويطالب فايول الرؤساء بإعطاء الفرصة للمرؤسين لممارسة القدرة على التصرف وتنمية روح المبادأة والابتكار.
14-العمل بروح الفريق :
ويوضح هذا المبدأ أهمية العمل الجماعي وأهمية الاتصالات الفعالة ، والتعاون بين الرئيس والمرؤوسين بما يكفل أداء الأعمال بكفاءة وفاعلية . وهو ما يرتبط بقدرة القائد الإداري على التأثير في سلوك العاملين .
(ج) وظائف الإدارة :
ويرى فايول أن وظائف الإدارة تشتمل على :
-التخطيط .
-التنظيم .
-التوجيه .
-التنسيق .
-الرقابة (6).
ولتحقيق الإدارة الناجحة على ضوء تلك المبادئ فقد وضع فايول عدة توجيهات تساعد المدراء في عملية التنظيم (7).


2-نموذج لوثر جوليك وليندال أرويك:
أسهم الكاتب الأمريكي لوثر جوليك وعالم الإدارة الإنجليزي ليندال أرويك في تطوير علم الإدارة من خلال كتابهما (أبحاث في علم الإدارة) (Coolوالذي يعد من أكثر الجهود العلمية تعبيراً عن المنهاج التقليدي في بحث وتحليل موضوع الإدارة والتنظيم. وقد قدما فيه نموذج (posdcorb) والذي حددت فيه عناصر الإدارة بسبع وظائف و يرمز إلى المهام التي يمارسها القائد الإداري والتي تمثل الحروف الأولى من الكلمات التالية :
-تخطيط (planning).
-تنظيم (organizing).
-إدارة أفراد (staffing).
-توجيه (directing).
-تنسيق (coordination).
-عمل التقارير (reporting) .
-إعداد الميزانية (budgeting).

وقد أكدا على أهمية بعض المبادئ الإدارية في عملية التنظيم ومنها :
-وحدة الأمر .
-الاستعانة بالخبراء الاستشاريين .
-تقسيم الإدارات والأقسام بأسلوب يحقق الهدف من التنظيم .
-توازن السلطة والمسئولية .
- نطاق الإشراف .
-تناسب الأشخاص مع الوظائف في الهيكل التنظيمي .
3-نموذج جيمس موني وآلان رايلي:
وقد كانا من رجال الأعمال الأمريكيين وعنيا بالوصول إلى المبادئ الإدارية العامة حيث اعتمدا على خبرتيهما في مجال الصناعة وعلى دراستهما للتنظيمات المدنية والعسكرية لاستخلاص مبادئ التنظيم الرسمي التي وجدا أن تطبيقها لا ينحصر فقط في إدارة الأعمال بل يشمل المجالات المختلفة (9).
وتعكس هذه المبادئ التنظيمية الخبرة العلمية وأسلوب التفكير التطبيقي ، وتكون في مجموعها تمثيلاً حياً على نظريات التقسيم الإداري ، وهذه المبادئ هي :
1-مبدأ التنسيق : ويقوم هذا المبدأ على أساس توفير وحدة العمل في سبيل تحقيق هدف محدد . ويعتمد نجاح هذا المبدأ ليس على استخدام السلطة فحسب بل أيضاً على وجود روح التعاون والحالة المعنوية العالية بين أفراد التنظيم .
وقد تعرض إليه تايلور و فايول سابقاً . والتنسيق لا يأتي من مجرد وجود القيادة ولكن الأفكار والعقائد والأخلاقيات المتشابهة للمرؤوسين من شأنها أن تؤدي إلى هذا التنسيق (10).
2-مبدأ التدرج الهرمي : ويؤكد هذا المبدأ على تدرج السلطة والمسؤولية من القمة إلى القاعدة في شكل هرمي . وينطوي على العمليات الفرعية التالية :
-القيادة .
-تفويض السلطة .
-تحديد الوظائف .
3-المبدأ الوظيفي : ويشير إلى أهمية التخصص الوظيفي والذي يمكن على أساسه تقسيم العمل وتنظيمه .
4-المبدأ الاستشاري : وهو يعنى بالاستعانة بأهل الخبرة وتحديد دور الاستشاريين في تقديم النصح والإرشاد . بينما يتحمل التنفيذيون المسئولية عن النتائج وبالتالي تفوض لهم السلطة التنفيذية.
وقد حددت نظرية التقسيم الإداري أسس توزيع الأعمال على أقسام التنظيم المختلفة كالآتي :
1-توزيع على أساس الهدف أو الناتج .
2-توزيع على أساس المرحلة .
3-توزيع على أساس الفرد العامل.
4-توزيع على أساس المكان .
5-توزيع على أساس وظيفي .
6-التوزيع على أساس الزبائن (11).

يتضح مما سبق أن نماذج نظرية التقسيم الإداري قد ركزت على تقسيم التنظيم إلى إدارات ، وبالتالي فقد اهتمت بتكوين الهيكل التنظيمي وقد كان هدفها هو تحقيق الكفاءة من خلال تركيزها على المستوى الإداري للتنظيم .

نقد نظرية المبادئ الإدارية :
يوجه البعض انتقادات لهذه النظرية منها :
1-تعارض بعض المبادئ الإدارية مع البعض الآخر لأنها لم تكن قائمة على التجربة ، مثل تعارض مبدأ نطاق الإشراف ومبدأ تقليل عدد المستويات التنظيمية أو التعارض بين مبدأ وحدة الأمر ومبدأ التنسيق فوحدة الأمر تقضي بأن لا يكون للمرؤوس أكثر من رئيس بينما مبدأ التنسيق يرى ضرورة وجود أكثر من رئيس للمرؤوس إذا كان عمله ذو تأثير على أعمال الآخرين لأن ذلك يساعد على تلافي الاحتكاك والتضارب(12).
2-كما أن هذه المبادئ لا يمكن وضعها موضع التنفيذ إذ لا يوجد لها محددات دقيقة مثل التخصص ووحدة الأمر .
3-عدم وضوح مصطلحات ودلالات بعض المبادئ إذ لم يوضح كتابها ما الذي يقصدوه بالمبدأ تحديداً .
4-كما يوجه البعض نقده إلى فاعلية هذه المبادئ .
5-الخلاف بين واضعي النظرية بحيث يجزم بعض رواد النظرية بصلاحيتها في كل الظروف والأزمنة بينما يعتبرها الآخرون مجرد قواعد تساعد الإداريين في بعض الحالات وليست جميعها (13) .
6-وكم هو الحال في نظريات المدرسة التقليدية فقد أغفلت نظرية التقسيم الإداري الجوانب النفسية والإنسانية للأفراد.
7-النظر إلى التنظيم بأنه نظام مغلق لا يتأثر بالبيئة ولا يؤثر فيها .

ومع ماسبق ذكره من مآخذ على نظرية التقسيمات الإدارية إلا أنها لاتزال تمثل إطاراً مفيداً وترثاً فكرياً مفيداً حتى الآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظريات في الإدارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة في الإدارة الكترونية
» وظائف الإدارة الخمسة
» تعريف الإدارة ووظائفها
» كيف نكتسب مهارات الإدارة..
» وظائف الإدارة الخمسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://bahaj.ahlamontada.com :: الاقسام الاساسية :: ..::: مجالس الدراسات والبحوث :::..-
انتقل الى: