https://bahaj.ahlamontada.com
التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد Empty
مُساهمةموضوع: التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد   التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد Icon_minitimeالخميس 30 يوليو - 13:37

حينما كنت أتجول في محرك البحث (قوقل) وقع ناظري على مقالة لكاتب شخص واقع اليمن بقلم تجرد من العاطفة والانحياز لاي طرف تكلم عن تجربة السويد في الوحدة وقارنها بتجربة بلدنا وضع يده على الجرح الملتهب لن أطيل عليكم وادعكم بانفسكم تطلعون

[color:f2fd="Red"]التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد -محمد رحال السويد


من يرى هذا التناسق الهارموني الشديد والوحدة الوطنية المتماسكة في السويد يظن في البداية انهم في هذا البلد الاكبر مساحة في القارة الاوروبية الغربية اخوة او اولاد عم , بالرغم من ان الفوارق البشرية في هذا البلد هي اكبر بكثير من الفوارق الموجودة في بلدان وممالك البط السعيد والذين هم من اكثر شعوب العالم قرابة , فشمال السويد هم من قبائل الاسكيمو والذين لهم لغتهم وعاداتهم وحياتهم الخاصة والتي امتدت اليها اليد الحانية لدولة السويد وحكوماتها فوصلتهم وشبكتهم بكل خطوط الحضارة والعصر , واغدقت عليهم من اموال الدولة اكثر مما تغدق على باقي اركان المملكة , وهناك جزر كانت ممالك في سابق الازمان ثم انقلب بها الاحوال لتصبح جزءا من الدولة السويدية الام , وهناك الجنوب السويدي والذي يعرقن على انه من اصول دانمركية , وهناك الغرب السويدي والذي يعتبر اقليما يساري الطبع ثوري الطباع , وهناك اقليم الوسط والذي يميل للمحافظة واليمين , ومع كل هذا وذاك فليس هناك بين هذه الاطراف اي نزوع او حديث عن انفصال او فدرالية او كونفدرالية او مؤآمرات , وانما الحديث الدائم والدراسات المستمرة هي في كيفية الحفاظ على هذه الامة في الصفوف الاولى بين الامم , وبسبب تضافر الجهود وتوحيدها مع اختلاف الملل والنحل والاجناس فان النتيجة الطبيعية لهذه الجهود هي امة تمتاز بمكانة راقية بين الامم , وهنا في هذه الدولة تجد كافة الافكار والرؤى موجودة على الساحة الفكرية ومتاحة للجميع , ولااحد يعمل تحت الارض او تحت امواج البحر الا من اجل تدعيم الدولة لاتمزيقها , والجيش ومع قلة عدده وقوة عتاده والذي يصنف انه عتاد دولة عظمى فانه اكتفى طوال عهده ان يكون رسول مهمات الامن الدولية , وفي كل مكان ذهب اليه فانه ترك انطباعا مثاليا عن هذا الشعب والذين هم بشر وقبل كل شيء , ولم يمنع الفساد الاخلاقي والجنسي الشديد لهذا الشعب من ان يكونوا في تعاملهم مع بعضهم البعض قمة في الحضارة والذوق واحترام الاخر , ولهذا الشعب قدرة على استماع الرأي الاخر درجة تثير الغضب احيانا لصبرهم الشديد وابتسامهم لمحدثهم والذي قد يتطاول عليهم وقد يبصق عليهم من الغضب ومع ذلك فانهم يقابلوا الاساءة بالاحسان لقناعتهم ان من يغضب هو مريض يستحق العون والعطف والرعاية , وفي حملاتهم الانتخابية المتعددة والتي شاهدتها وشهدتها لم نسمع ابدا عن صراع او سباب او شتائم من ذلك النوع الرفيع الذي يعم بلادننا العربية المؤمنة , ففي السويد احزاب ولكل حزب برنامجه الاقتصادي والسياسي الاجتماعي الوحدوي المتكامل , وقد تتقاسم الاحزاب السياسية برنامجها الاقتصادي والاجتماعي وتشكل الحكومات على اساس هذا التكامل الاقتصادي والايدولوجي بين الاحزاب المتقاربة , وفي حال فشلها فان الشعب وبكل سهولة ينتخب غيرها دون اتهام لاحد بالخيانة او التقصير وذلك لان الشعب هو الذي اختار هذه الحكومات وعليه ان يتحمل كل النتائج , ولاتشخصن هذه الاحزاب ولاتحتكر من قيادات تاريخية او عبثية , وليس لمؤسس الحزب فضل على حزبه او على شعبه فالكل يعمل اجيرا لدى الشعب وخادما لمصالحه , ولم نسمع في يوم من الايام ان قائدا او زعيما محليا زعم ان هناك مؤامرات على بلده مع ان المؤامرات في هذا العالم لاتنته , ولم نسمع ان قائدا هدد الشعب بان الجيش هو الضمانة الوحيدة لوحدة الارض والوطن , وفيما لو حصل اي تهديد بالانفصال من طرف اقليم ما فان الخطأ يعزى الى الحكومة التي اوصلت جزء من شعبها للانفصال عن الوطن الام , وهو شيء يخالف الفطرة البشرية وتأباه النفس المطمئنة , واصعب الايام هي تلك التي يفصل فيها الرضيع عن ثدي امه , وان حصل ذلك فان الحل الطبيعي هو بمعالجة الموقف وايصاله الى مرحلة الاستفتاء على الوحدة من قبل الاقليم الذي يزعم شوق السكان للانفصال .
وكم آلمني مايجري في اليمن العربي وهو اليمن السعيد الذي نحبه ويحبنا , ومع الاعتراف بان هناك مؤآمرات على الوحدة اليمنية فاننا يجب ان نعترف ان الرئيس علي عبدالله صالح وهو يدرك ان هناك مؤآمرات فقد كان عليه ان يداوي هذه المؤامرات بدواء الاخوة اليمنية وان لايستعمل السلاح الذي يستعمله عميل المحتل الامريكي في العراق رئيس الوزراء المالكي والذي وصف استيلائه على مقاليد الحكم والزعامة تحت احذية الاحتلال : انه لاينطيها , وكأن العراق العظيم هو حذاء يلبسه وينتعله برجليه فلايسلمه لاحد , وهو الذي يدعو لانتخابات ديمقراطية في نفس الوقت , وكيف تكون الديمقراطية شرعية وهو – لاينطيها – واكثر ألمي ان الرئيس المقدام علي عبد الله صالح وبدلا من ان يداوي الجرح الجنوبي ويشكل لجنة من عقلاء اليمن وما اكثرهم , فانه انفرد بنفسه ليحتفل بذكرى الوحدة امام الجيش اليمني مهددا بان الجيش اليمني هو ضمان الوحدة , وكم حزنت على تلك العقلية التي تحتمي بالجيش لضمان الوحدة وهو الذي وضع بينه وبين الجيش عازلا من الزجاج المضاد للرصاص وبدا المنظر مضحكا ودراماتيكيا خلف الزجاج فلا يستو خائف وشجاع وجبان وهصور , فكيف تحتم ياسيادة الرئيس الشجاع بجيش تخاف منه وهو اعزل تماما من الذخيرة كما قيل لي, ومع ذلك فلابد لي يارئيس اليمن السعيد ان اشد على يدك في الحفاظ على وحدة اليمن فارواحنا ترخص فداه , ولكن بواسطة سيف العدل يارئيس اليمن السعيد , نعم بسيف العدل يارئيس اليمن وليس بقنابل الطائرات وخنجر الفساد الذي اكل الفقراء وطحن الشرفاء وشرد الشباب في اصقاع الارض .
العدل يقتضي ان تساوي بين ابنك الذي تسعى لتوريثه وهو من اشهر المفسدين المعروفين وبشهادات دولية وبين ابناء المكلا وعدن وتعز والحديدة والبيضاء وصعدة , والذين اسلموك اليمن الجنوبي دولة كاملة بيدك ليس من اجل ان تستعبدهم وتهددهم بقوة الجيش وانما من اجل ان يكبر اليمن ويرتفع ويزهو بك وبهم , لاان تزهو انت ويداس الشعب , وان يعيش ابناء اليمن تحت مظلة العدالة الربانية فأهل الجنوب لايعيشوا على موائد ابيك او موائدك وانما العدالة تقول ان الحاكم هو من يعيش على مائدة ابناء الشعب , ام انك لم تقرأ شيئا عن السويد وعدالتها , وهم الذين اخذوا هذه العدالة من رسول العدالة والهدى والنور وخلفائه , ام ان الرتب العسكرية التي وضعتها على كتفيك اصبحت فوق مستوى خط الرؤية البشرية .
العدالة لاتكون تحت ظل عدالة الطائرات الامريكية والقنابل الروسية , وبثمن هذه الطائرات والدبابات كان باستطاعة اليمن ان يشتر بها معامل ومصانع ومشاريع واستثمارات يعمل بها ابناء الجنوب فيتكسب ابنائها من عملهم فتملأ بطونهم وترتفع ايديهم الى السماء بالدعاء لمن ساقه الله لهم اماما عادلا لرفع شانهم فيرتفع شانك عند الله بدلا من ان تسعى ليرتفع شأنك عند بوش واوباما وغيرهم , ولو كان ابناء الجنوب متآمرين فعلا لما احتاجوا الا الى رسالة الى مجلس الامن الدولي يطالبون فيه باسترجاع مقعدهم في الهيئة الدولية باعتبارهم تخلوا عنه وتركوه من اجل وحدة اليمن وهم الذين سعوا له , ولو كانوا متآمرين لساندتهم دولة الشر الامريكية في مطلبهم هذا واعدت لهم وفدا وعلى حسابها , ولحاصرتك جيوشها وفعلوا بك مافعلته جيوشهم في ابو غريب العراقية , ولا تقل لي وللشعب اليمني حينئذ انك ستقاتل دولة الشر الامريكية بهذه الجحافل الملونة التي تريد ان ترهب بها شعبك وهم من اول طلقة امريكية هاربون , فكيف تتهم ابناء شعبك بالعمالة والخيانة ياسيادة الرئيس , ووحدها العدالة ياسيادة الرئيس هي الضمانة لك وللشعب اليمني ولليمن اما الجيش فهو ضمانة الفراعنة والمستبدين والطغاة وعديمي الحيلة وقليلي العقول , فانهض باليمن في خط الوحدة بسيف العدل الرباني وضع امامك نور الرسالة المحمدية لتضيئ لك ظلمات السلطة الغاشمة ودعك من احاديث القوة والهيمنة فهي العاب ابليس يغري بها قليلي الحيلة وضعاف البصيرة, وضع استراتيجية عامة بعيدة المدى لليمن كله من زيود وشوافعة تقضي فيها على آفة التخزين التي قضت على الزراعة وعلى الرجولة في الشعب اليمني , ويكفيك نط و نطوطة هنا وهناك فمن يتنطوط كثيرا يقع كثيرا وتدق رقبته وتكلم على نفس المستوى الاقتصادي الذي انت فيه فاليمن ليس دولة عظمى لكي تنتفخ كل هذا الانتفاخ الفارغ الاجوف وكأن اليمن قوة اقتصادية كاليابان او عسكرية كروسيا , وبالكاد فاليمن افضل من جزر القمر بقليل الا ان اهل جزر القمر لايشردوا في الاصقاع طلبا للرزق بسبب السياسات الاقتصادية الحكيمة, ولا تنس ان تطرد مستشاريك من مخزني القات المجرمين والذين يدفعوك دفعا لذبح الجنوب وماهم الا مجموعات من رؤوس الشر واس الفساد , وخذ معك حكماء اليمن والذين همشهم جهل السلطة وتصالح مع اخوتك في اليمن الجنوبي , فليس في العالم شعب هم اقرب لك منهم ولن ينفع اليمن الخطاب الطائفي المتشنج من كلا الطرفين واتقوا الله في دماء الضعفاء من اهل اليمن ونسائها واطفالها وشيوخها . وهذا الجيش العرمرم الذي تريد منه ان يهلك ويهلك فيباد او يبيد من الاولى ان ترسله الى مكان اخر حيث يجد مكانه الطبيعي وهناك استرجل كما تريد وكما يقول المثل الاسترجال على الاهل والاقارب نذالة.
منقول
</FONT>http://www.dctcrs.org/s6451.htm
</FONT></FONT>[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التجربة السويدية في الوحدة مقارنة مع اليمن السعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصريحات البيض تخدم الوحدة لا الإنفصال
» معلومات عامة عن اليمن السعيد
» اليمن السعيد … جولة سياحية مصورة
» اليمن الى أين يتجه ؟
» لماذا المؤامره على الوحدة اليمنية وا ذنبها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://bahaj.ahlamontada.com :: الاقسام الاساسية :: ..::: المجالس الإخبارية والسياسية :::..-
انتقل الى: