https://bahaj.ahlamontada.com
الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة Empty
مُساهمةموضوع: الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة   الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة Icon_minitimeالأحد 16 أغسطس - 1:01


التعريف بالحوثية " الحوثية " تنظيم عقائدي سياسي يسعى لأحياء الأمامة من جديد وهو منشق أساسا عن المذهب الزيدي النصف شيعي– وإن كان يرفع شعار هذا المذهب من الناحية الإعلامية والخطابية – وهو يسعى لنشر مبادئ وأفكار شيعية متطرفة عفى عليها الزمن ، في مجتمع ذي أغلبية سنية كبيرة - تمسك بزمام أمورها وتتحكم في مصيرها أقلية من المنتمين إلى المذهب الزيدي للأسف الشديد - ويتميز أتباع هذا التيار الحركي الشاذ بأنهم مشبعون بالأفكار الرافضية المتطرفة وبروح الحقد على أهل السنة والجماعة ، حيث أنهم أشربوا مبادئ الاثنى عشرية وطُبعت في نفوسهم وقلوبهم .
ولما كان الشافعية يشكلون الأغلبية الساحقة في المجتمع اليمني فإن أتباع الحوثي – في الوقت الراهن - يتحاشون التعرض لأتباع هذه الطائفة الكبيرة في خطابهم الإعلامي ، ويتظاهرون - بدلا عن ذلك - بمهاجمة الوهابيين وسلقهم بألسنةٍ حداد عبر المنابر ووسائل الإعلام ، لكون هؤلاء الوهابيين شريحة نشطة من جهة ، ومن جهة اخرى لوجود فئات أخرى في المجتمع تلتقي معهم في الحقد على الوهابيين لأسباب فكرية وتاريخية وسياسية ، ومن هؤالاء الصوفية والناصريين والاشتراكيين غير أن أهداف جماعة الحوثي الحقيقية معروفة ومكشوفة للجميع ، فالكل يعلم أن تلك مراوغة من قبل منهم ليس إلا ومن قبيل ذر الرماد في العيون ، والكل يعلم أيضا أن قلوبهم تقطر دما على أهل السنة بمختلف طوائفهم لا فرق بين وهابي حنبلي ولا شافعي ولا مالكي ولا حنفي .
وقد اتضح مؤخرا أن طموح آل الحوثي في الإمامة والزعامة طموح قديم يعود إلى منتصف القرن العشرين يقول الدكتور قاسم سلام في مقابلة صحفية" سبق لبدر الحوثي أن ادعى الإمامة في عهد الامام يحيى وبويع فيها وتم سجنه ... - ثم بعد ثورة «26سبتمبر»،أيضاً ادعى الإمامة وقاتل الجمهورية في صعدة وانتصرت الثورة والجمهورية عليهم.. والآن هي استمرار للحالة السابقة، لكن الجديد فيها أنها دخلت طوراً جديداً، حيث لم تعد تدعي الإمامة بمفهومها التقليدي وانما أرادت أن تكون صعدة مرتكزاً للمذهب الصفوي الحاقد على الامة وعلى الاسلام ايضاً، لان الدين الإسلامي واضح بتسامحه بمرونته ووسطيته، بمصداقيته والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «بشروا ولاتنفروا ويسروا ولاتعسروا» فإنكم ستقالتون قوماً يسألونكم ماهو مفتاح الجنة فقولوا: قول الحق و...... عمل الخير» مسئولية الرئيس الصالح ويعتبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مسئولا شخصيا عن انتشار هذا التنظيم الخطير في شمال الشمال من البلاد وفي بعض مساجد العاصمة صنعاء.
فهو الذي أعطى الحوثيين ومن على شاكلتهم التوجيهات بالعمل بصورة رسمية ، وذلك بخديعة دبرها قضاة السوء المقربين منه وأغلبهم من الأثنى عشرية المتلبسين - زورا وبهتانا - بالمذهب الزيدي ، فقد أدعى هؤلاء القضاة غير الواثقين من صمود مبادىء مذهبهم الانعزالي ، أن المذهب الزيدي يكاد ينقرض – يافخامة الرئيس - نتيجة لتغلغل المذهب الوهابي في المجتمع - يقصدون بالطبع الطوفان السني الذي اكتسح تلقائيا كل المدن اليمنية بما في ذلك صعدة معقل المذهب الزيدي لاسيما بعد الوحدة اليمنية سنة 1990 ثم نتييجة لعودة المغتربين اليمنيين من الخارج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1991 ولكنهم لايريدون أن يعترفوا بأنهم أقلية ضئيلة – وبناء على ذلك الاقتراح والتباكي أعطى الرئيس الصالح أولئك القضاة المتزمتين الضوء الأخضر لكي يعملوا على المحافظة على مذهبهم ، وأيضا للحد من تنامي نفوذ حزب الإصلاح المحسوب على أهل السنة من جهة ، وللحد من انتشار الأفكار السلفية على يد الشيخ مقبل الوادعي رافع راية السلف في صعدة من جهة اخرى.
أي أن ذلك المقترح صادف هوى في نفس الرئيس الصالح فسعى لتحقيق مصالحه الضيقة الأخرى من خلاله – فهو لم يستطع أن ينسى أنه زيدي المذهب رغم علمانيته الواضحة ، ورغم كونه مسئولا عن شعب غالبيته الساحقة من أهل السنة والجماعة - وهكذا بدأ الحوثيون بالعمل ، رسميا بل وبدعم مالي ومعنوي من الرئيس الصالح – وكانوا قد بدئوا قبل ذلك بصورة غير رسمية وبدعم وتنسيق ايراني سري - ولكن ليس لنشر تعاليم المذهب الزيدي ولا ليحققوا الاهداف السياسية التي كان يتوخاها الرئيس الصالح ، ولكن لنشر المذهب الأثنى عشري وليحققوا الأهداف السياسية التي يرمون لها هم – أو بالأحرى أهداف الجهة التي تقف وراءهم - وذلك عبر انشاء شبكة من المؤسسات الثقافية والتعليمية واستقطاب الناشئة من الفقراء والأيتام وغيرهم لارتيادها، وتجنيد الموالين للترويج لأفكار الأثنى عشرية المتطرفة من خلال الأشرطة الصوتية والكتب والمجلات ذات الأسعار الرمزية ، ونشرهم في كل حارة وفي كل شارع وأمام كثير من مساجد العاصمة .
كما تولى الموالون للحوثي وبايعاز من السلطة العليا الأشراف على التعليم الديني في بعض المساجد وعلى رأسها الجامع الكبير بصنعاء وتلك هي الطامة الكبرى . الدور الأيراني والأهم من ذلك هو إيفاد البعثات تلو البعثات إلى إيران بحجة الدراسة ، ولم تكن إيران التي كانت تحوم حول اليمن لنشر مذهبها فيه منذ اندلاع الثورة الفارسية سنة 1979م والمسماة بالإسلامية لتفوت هذه الفرصة الذهبية ، ولذا فقد سهلت لهم الوصول إليها بكل السبل ، وراحت تستقبل بحفاوة العشرات من الموفدين نحوها ليس من أجل العلم وإنما لتقوم بصياغتهم صياغة جديدة وتزويدهم بجرع غسيل الأمخاخ التي تتقنها جيدا وذلك طبقا للخطة الجهنمية المتفق عليها . ثم انفتحت شهية إيران أكثر فأكثر ففتحت أكثر من قناة اتصال كي تعمل على أيفاد الطلاب اليمنيين إليها فراحت تستقبلهم من خلال الحوثي صنيعتهم في اليمن .
ومن خلال قنوات اخرى من أمثال بعض السادة والقضاة ، وحزب البعث جناح سوريا والمدعوم من إيران ، وأيضا من خلال ممثلين آخرين لها في صنعاء – وربما في محافظات اخرى - كما كانت إيران تستقبل الوافدين إليها من خلال وزارة التربية والتعليم وهي وزارة فيها بلاشك بعض المتنفذين من الأثنى عشرية .
ولكن ليس كما هو الحال بالنسبة لوزارة العدل .
وزارة العدل قلعة الأثنى عشرية تعتبر وزارة العدل اليمنية بحق قلعة الأثنى عشرية العتيدة في الجمهورية اليمنية ، فالقضاة من الأثنى عشرية – وبعد مضي أكثر من أربعين عاما على الإطاحة بنظام الأمامة – لازالوا هم المتحكمون الحقيقيون في شئونها واللاعبون الرئيسيون فيها والمحددون لأهدافها ومسارها ، وإن وجد غيرهم بجوارهم فهم ليسوا في العير ولا في النفير – وكأنك ياثورة ماقمت وكأنك يابو زيد ماغزيت - ودور هذه الوزارة غير خافٍ في نشر التشيع والرفض في اليمن.
وقد ظهر ذلك بجلاء خلال سنوات الوزير " عقبات " وهو واحد من كبار الأثنى عشرية المتظاهرين بالولاء للزيدية ، وقد شهدت فترة قيادته للوزارة حربا شعواء ضد القضاة المخالفين له مذهبا وولاء – ولاسيما القضاة من أهل السنة والجماعة الذين شرق بهم وغرب وأشفى غليله منهم إهمالا وإبعادا - كما شهد عهده تنامي العلاقات مع ما تسمى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وجلب الوزير المذكور من طهران من خلال زياراته المتكررة لإيران آلاف الكتب والمطبوعات التي تروج للمذهب الأثنى عشري ، والتي كان يتم توزيعها عبر الشاحنات الضخمة على مختلف المدن اليمنية وباشراف الوزير وأعوانه ومساعديه من القضاة المتنفذين في الوزارة - ممن هم على شاكلته طبعا - .
ومن المفارقات الغريبة أن الرئيس الصالح الذي يرفع راية الحرب ضد الحوثيين يغمض عينيه عن مكمن الداء العضال وهو هؤلاء القضاة الأثنى عشريين المتتخندقين في وزارة العدل وفي غيرها من المؤسسات الحيوية اليمنية سادة كانوا أو غير سادة والذين شقي اليمن بهم كثيرا كونهم كالسوس ينخر في عظام الأمة . مسئولية المجتمع والحقيقة أن المجتمع اليمني كان يتعامل مع المد الأثنى عشري الأيراني بنوع من الاستهزاء وعدم المبالاة بل والمشاركة في نشره من حيث لايدري وأذكر أنه كان هناك شخص بحي الصافية في صنعاء اسمه المحفدي كان يؤذن من بيته في رمضان ويقول في آذانه : اشهد أن عليا ولي الله ، فكان قصارى رد فعل المواطنين هو الضحك فقط ولاشيء آخر غير الضحك . وكان هذا الرجل أيضا يستقبل الكثير من الشيعة من إيرانيين وغيرهم ، ويقيم لهم الموائد الرمضانية ، ولم يكن أحد يعلم أن بيته قد تحول إلى حسينية ، إلا بعد تقرير مخابراتي رفعته السفارة العراقية إلى المسئولين اليمنيين ، والذين رموا به عرض الحائط ، باعتباره من قبيل المماحكات السياسية بين بغداد وطهران وقتذاك ، كما لعب هذا الرجل أيضا دورا في إيفاد الطلاب للدراسة في إيران ، والغريب أن أهل الحارة - وبعضهم من أهل السنة – كانوا يأتونه ويترجونه أن يقوم بايفاد أبنائهم إلى إيران للدراسة ، وكانوا يفعلون ذلك بنوع من السذاجة والغباء غير مدركين للأبعاد الحقيقية من وراء تلك البعثات الدراسية ، ولم ينتبه أحد لخطورة هذا الظاهرة إلا بعد أن وقع الفأس في الرأس ، وأصبحت قلة من الحوثثين تؤرق الحكومة اليمنية .
أفكار لدرء خطر الحوثية هناك بعض الأفكار لحل هذه المشكلة وأرجو أن تصل هذه الأفكار للرئيس الصالح حتى يتلافى خطأه الفادح - إن كان هناك نية صادقة لتلافي ذلك الخطأ وللتخلص من هذا المرض الخبيث بعيدا عن الحس الطائفي والمناطقي - ومن تلك الأفكار مايلي : - قطع مختلف العلاقات الثقافية والتعليمية مع إيران ، وإقفال كل المؤسسات الإيرانية في اليمن كونها – أينما كانت وكيفما كانت وبرغم شعاراتها البراقة - مصدرا لنشر التشيع والفرقة بين اليمنيين . - التدقيق في وثائق المعلمين العراقيين لأن أكثر هؤلاء والذين تدفقوا على اليمن بعد سنة 90م هم من اللاجئين الشيعة ، وأغلب هؤلاء يحملون شهادات زورتها لهم إيران – علما أن الإيرانيين خبراء في التزوير - وصدرتهم نحونا لضرب عصفورين بحجر واحد : نشر المذهب الأثنى عشري في اليمن ، والتخلص من عبء أولئك اللاجئين . - تخفيف سيطرة القضاة المتظاهرين بالزيدية من أمثال عقبات وغيره على وزارة العدل ووزارة التربية والتعليم ومجلس القضاء الأعلى والأذاعة والتلفزيون . - إخراج صعدة من عزلتها التاريخية التي تمتد لأكثر من أثنى عشر قرنا من الزمان وربطها ببقية المدن اليمنية من خلال شبكة اتصالات متطورة ومشاريع إنمائية وتقديم التسهيلات للاستثمار والسكن فيها لمختلف التجار والمواطنيين .
والأهم من كل ذلك هو نبذ الطائفية من قبل القيادة السياسية في التعامل مع هذه الحركة ، وكلنا يعلم مدى اللين والتراخي الذي أبدته القيادة السياسية في التعامل مع هذه الفئة الضالة كونها محسوبة على طائفة معينة ، ولو كانت من الطائفة الأخرى لما كان هناك مساومات ولا مفاضات ولسبق السيف العذل وقد رأينا كيف تعامل النظام مع جماعة الفضلي في أبين .بل أن البعض يرجح أن مواقف الرئيس صالح المعادية للمحاكم الإسلامية ووقوفة بجانب الحكومة الصومالية العملية ضدها ينطلق من أبعاد طائفية حقيرة كون تلك المحاكم والمجتمع الصومالي عموما هم شوافع وهذا قد يفتح على الرئيس الصالح ملف الطائفية لاسيما في المدن الجنوبية والساحلية القريبة من الصومال والتي كل سكانها شوافع وبنسبة 100% .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوثية وسبل مواجهة أفكارها المتطرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة الحوثية عن قرب
» الحركة الحوثية وثائق خطيرة تنشر لاول مرة 2
» تدمير مخازن أسلحة متنقلة للعناصر الإرهابية الحوثية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://bahaj.ahlamontada.com :: الاقسام الاساسية :: ..::: المجالس الإخبارية والسياسية :::..-
انتقل الى: