بقلم / رياض محمد باحاج
ماحقيقة تواجد قوات امريكية على الاراضي الاردنية وماسبب هذا التواجد المخيف فى هذا التوقيت من الاحداث الجارية بسوريا و على أرض عربية حدودية مع سوريا..
من المؤسف انه مازال العقل العربي يتعاطى جرع الغباء وعدم الادراك ممايجعلة يفقد البصيرة ليقراء الماضي السياسي وتفاصيلة المروعة
وليس بالماضي البعيد عندما تأمر العرب على العراق ومانتج عن هذا التامر من اثار أدت لغزو قوات الاحتلال الامريكية للعراق نتج عنها أنهيار للعراق صاحب ذلك الانهيار تغيرات جذرية غيرت التاريخ العربي بل غيرت الخارطة العربية ...
وحلت الفوضئ والدمار ومازالت العراق لم تراء النور الى يومنا هذا ولم تتعافي نتيجة ذلك الغزو الغاشم الذى كان سببة همجية الامريكان
هاهم الاستعماريون الجدد اليوم يعودون الى تنفيذ مخطط التأمر على سوريا وبأدوات عربية تتخذ من الاراضي العربية ساحة للتخطيط والتأمر على دولة عربية لها مكانتها فى التاريخ العربي وخارطتةالعربية
وبنفس الحجج الواهية التى أتخذها الامريكان حينها وهو سلاح الدمار الشامل الذى تبين للعالم بعدها أن هذا السلاح لم يوجد بالعراق و بأعتراف واشنطن نفسها ..
واليوم يتواجد الامريكان الاستعماريون على أرض الاردن بسبب الموال القديم والحجة التى غفاء عليها الزمن وباتت مفضوحة للعالم المدرك لحقيقة الامريكان وسياستهم الممنهجة فى الشرق الاوسط التى تخدم البنت الصغري اسرائيل وتزيل التحديات التى تعيق أقامة دولة اسرائيل الكبري ....
أن التغني بتأمين هذا السلاح من أن يصل الى يد الاجماعات الارهابية بعد أنهيار النظام السوري الذى يراهن الاستعماريون الجدد والعثمانيون القادمون الى اعادة استعمار الشرق ...
الاردن الدولة التى لا تملك مقومات اقتصادية يجعلها فى ضعف وأحتياج الى المساعدات الامريكية التى تقدم لها ..
ومايقدمة امراء النفط بالخليج من مساعدات لدولة الاردنية جعل منها دولة راضخة للمؤامرات التى تملاء عليها من قبل الدول الاستعمارية ومن يقف الى جانبها من دول اخري ....
منذو توقيع أتفاقية كمب ديفيد عام 1978م بين مصر واسرائيل
ركزت تل أبيب أهتمامها على العراق وسوريا سقطت العراق ولم تعد تذكر ....
وبقية الدولة السورية الذى يكال اليوم الى تدميرها وجعلها كأن لم تكن ... قد يظن البعض أنني أدافع عن النظام السوريى وهذا وارد لن العقل العربي لم يعد يراء مايجري حولة ..
بل أنني أدافع على سوريا التاريخ والخارطة والارض والشعب التى باتت تشهد متغيرات هذا التحول الى نحو لا نريد ان تصل الية
كان للعام 1990م من متغيرات فى السياسة الدولية أنتهت بأنتهاء الحرب الباردة والى أسباب أدت الى التواجد الامريكي بمنطقة الخليج الى تأمين منابع أبار النفط والطريق البحرية الدولية للحفاظ على مصالحها وتأمينها .....
ودخل العالم العربي فى أزمة سياسية بدأت تدق ناقوس الخطر فى العلاقات العربية العربية والى تازم مستمر بالمنطقة ....
-------------------------------------------------------------
والله من وراء القصد
—