ليبيا وملامح الوطن المجهول
بقلم /رياض محمد باحاج
ينتابني شعور سيئ كلما امعنت النظر فى الواقع السياسي العربي فليبيا العربية التى لم تتعافي الى الآن والذى تحيطة ملامح مجهولة
فى الاستقرار والأمن أهم مكونات التعايش السلمي بين شرائح المجتمع ال
عربي الليبي ،،،،
وكان
الاحرى والذى لا بد منة بعد أسقاط النظام السابق هو عقد مؤتمر وطنى للمصالحة الوطنية بعيدآ عن المماحصة السياسية والاقصاء السياسي فالمجتمع متساون والوطن ملك الجميع ،،
لكن الظهور بشخصية المنتصر فى العقل العربي بالحرب جعلت بعض المكونات السياسية ترتكب الاخطاء الفادحة التى ينتج عنها شرخ يؤثر فى اللحمة الوطنية من خلال الاقصاء والتميز المناطقي بين افراد الشعب ،،
وقد تطال هذة الاخطاء مستقبلآ نتيجة التراكم وعدم الحل الجذري والفوري لها الى تمزيق الوحدة الجغرافية للوطن وهذا من واقع تجربة عاشتها اليمن ،،
أن الاستمرار فى تكريس سياسة الاخطاء وأتباع سياسة الاقصاء والتهميش على حساب الولاء للنظام السابق او الولاء الى ثوار ليبيا هو العائق الذى لا يخدم توحيد اللحمة الوطنية لأبناء الوطن الليبي؟
ولعل غياب الرقابة المباشرة على الفصائل الثورية الليبية تحت رقابة الدولة وتحت مظلة وزارة الدفاع والداخلية جعل من السلاح المنتشر التى تمتلكة هذة الفصايل عايق يعيق بناء الدولة الليبية الحديثة وبعيدآ عن الضغائن والاحقاد التى خلفتها الثورة على النظام السابق فلابد من المصالحة الوطنية لكافة الفصايل والقبائل الليبية وطى صفحة الماضي بكل مخلفاتة المتراكمة طيلة الفترة الماضية..
ان العمل على حصر وجمع السلاح هو من اولويات الحكومة الجديدة فلابد من جمع كل قطعه سلاح بيد اى فرد حتى لا يستخدم هذا السلاح فى غير محلة وهو الدفاع عن الوطن وحفظ الامن العام .
وان سرعه الافراج عن المعتقلين السياسين الامن ثبت بجرم مشهود وفى الجرائم الجسيمة كمبداء لحسن النية لتخطى مرحلة الضغائن والاحقاد على مخلفات الثورة وماعقبها من انتهاكات وخروقات جسيمة شككت فى الولاء للوطن الليبي،،،
وان العفو العام فى اطار المصالحة الوطنية واجب فى هذة المرحلة الانتقالية فى مفاصل التاريخ الليبي الحديث،
وقف سياسة الاقصاء والتهميش والعمل على هيكلة كل مؤسسات الددولة واعادة المنقطعين الى اعمالهم كلآ على ماكان علية وان العمل الجاد الى حل كل ملفات العالقة فى الأمن والسجناء وقف القتال المناطقي وتجنب الاحتكاك بين القبائل لمنع اى راعات مستقبلية ودمج المليشيات الثورية فى مؤسسات الجيش والأمن
ودعم حكومة رئيس الوزراء علي زيدان من والويات انجاح الدولة الليبية الحديثة