أن المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني تحت راية الوطن للتحقيق مخرجات الحوار الوطني من اهم اولويات المرحلة الراهنة
وان اى تحالف خارج الاطار الوطني هو تحالف ضيق يخدم اجنده المتحالفين لتحقيق مآرب سياسية على حساب الوطن والشعب
وان على كافة القوي الساسية ان تتحاور وتخرج بوثيقة ميثاق شرف ترتب الخروج من الازمة السياسة الحالية وتمهد الي مرحلة انتقالية يحدد فيها جدول زمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتصويت على الدستور الجديد الذي اقرتة الاحزاب والتنظيمات السياسية ....
مالم فان الالتفاف الشعبي من أجل الوطن واجب تقتضية المرحلة المقبلة وان الكل (الشعب ) يتحمل مسؤولية الوطن في ظل التراشق السياسي بين الساسة والاحزاب والتداعيات الاخيرة ونتيجة الازمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن والعجز في ادارة شؤون الدولة والبلاد من قبل حكومة النفاق التى فشلت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...
مما جعل المواطن البسيط يتحمل تبعية هذا الفشل الذي زاد من معاناة الشعب
وقضي على كل احلامة وتطلعاتة التى كان يتنظرها عقب الثورة الشبابية...
وان على الجميع ان لا ينتظر من الأحزاب القابعة في سجون انحباس الذات والمصالح الخاصة والتحالفات المشبوهة والعقم السياسي وغياب التجربة السياسية التى تفتقرها الاحزاب جعلت من الوطن أرض خصبة للفوضئ في ظل غياب المشروع المصالحة الوطنية للخروج من عمق الزجاجة في المرحلة الراهنة والحرجة ... وان الصراع السياسي الحالي ينال من الوطن والشعب ويستهدف اللحمة الوطنية وتمزيق رقعة الوطن ووحدة ترابة ...
و يجر الوطن الي مربع العنف والصراعات والفوضئ والقتل والدمار
----------------------؛
رياض محمد باحاج
والله من وراء القصد
السبت 9 أغسطس - 9:11