https://bahaj.ahlamontada.com
مدخل في علم القراءات 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
مدخل في علم القراءات 198354345
https://bahaj.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدخل في علم القراءات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:13


إن الحمد لله , نحمده و نستعين به و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهد الله فلا مضل له , و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا , و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , و اشهد أن محمدا عبده و رسوله, أما بعد

أجمع أهل العلم على أن القرآن الكريم نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايات متعددة متواترة، ووضع العلماء لذلك علماً أسموه علم "القراءات القرآنية" بينوا فيه المقصود من هذا العلم، وأقسام تلك القراءات وأنواعها، وأهم القراء الذين رووا تلك القراءات، إضافة لأهم المؤلفات التي دوَّنت في هذا المجال. وفائدته صيانة كتاب الله عن التحريف و التغيير و معرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة، و تمييز ما يقرأ به و ما لا يقرأ به.

حديث القراءات


روى البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة "الفرقان" في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أُساوره - أي أثب عليه - في الصلاة، فصبرت حتى سلم، فَلَبَّبْتُه بردائه - أي أمسك بردائه من موضع عنقه - فقلت: من أقرأك هذه السورة ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأ فيها، فقال: أرسله - أي اتركه - اقرأ يا هشام ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر ، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال: كذلك أنزلت (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) .

[color=#ff1493]المبادئ العشرة لعلم القراءات



ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئه العشرة ليكون على بصيرة فيه، ومن حيث إن موضوع هذه النبذة من مباحث علم القراءات ‏فلنتكلم على مبادئه العشرة. فنقول:

* حد هذا الفن: أنه علم تعرف به كيفية أداء الكلمات القرآنية واختلافها معزوا لناقله، كما عرفه ابن الجزري في كتابه منجد المقرئين ومرشد الطالبين. أو يقال علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله ‏تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع. [ تعريف آخر: هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها].
* موضوعه: الكلمات القرآنية من حيث أحوالها الأدائية التي يبحث عنها كالمد والقصر والإظهار والإدغام ونحو ذلك.
* ثمرته: العصمة من الخطأ في القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة القراء، وتمييز ما يقرأ به وما لا يقرأ به إلى غير ذلك من ‏الفوائد.
* فضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بكلام رب العالمين.
* ‏نسبته لغيره من العلوم: التباين.‏
* واضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري، وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
* اسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.
* استمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* حكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما، (قال في الهامش: والقيام به بفضل القيام بالفروض العينية إذ تركه يوجب إثم ‏الجميع)‏
* مسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحجازيون.‏


[color:5938=#ff1493:5938]تعاريف لبعض مصطلحات علم القراءات

كثيرا ما يرد في علم القراءات مصطلحات اتفق القراء عليها فلزم معرفتها كالقراءة و الرواية و الطريق والوجه والمقرئ و القراءة الصحيحة و القراءة الشاذة...إلخ و من بين هذه المصطلحات:

* القراءة: إذا اتفقت الروايات و الطرق عن أحد السبعة البدور أو العشرة فهي قراءة مثلا إثبات البسملة بين السورتين قراءة ابن كثير لأن جميع الروايات عنه و الطرق اتفقوا على ذلك.

* الرواية: هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ و ما ينقله عنه و يختلف عنه راوٍ آخر مثل رواية ورش عن نافع ، و رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.

* الطريق: هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.

* الأحكام المطردة و الأحكام المنفردة: لقد تميز كل قارئ بأصول في قراءته و قواعد، و منهج أئمة القراء أنهم قسموا علم القراءات القرآنية وأحكام الكلمات القرآنية المختلف فيها إلى فرعين اثنين: مطردة ومنفردة.

- أحكام مطردة و تسمى الأصول (أصول القراءات): ويقصد بها القواعد المطردة التي تنطبق على كل جزئيات القاعدة، والتي يكثر دورها ويتحد حكمها، فهي إذن القواعد التي تميز كل قارئ عن الآخر و توضح اختياراته في القضايا ذات الاتجاه الواحد مثالها: الاستعاذة، البسملة، الإدغام الكبير، هاء الكناية، المد والقصر، الهمزتين من كلمة ومن كلمتين، الإمالة،...إلخ. والأصول الدائرة على اختلاف القراءات سبعة وثلاثون عند البعض و واحد و ثلاثين عند البعض الآخر.

- أحكام منفردة و تسمى الفرش ( الكلمات الفرشية): هي الكلمات التي يقل دورها وتكرارها، ولا يتحد حكمها أي لا يجمعها أصل عام من الأصول يتحكم فيها. وتسمى أيضاً الفروع مقابلة للأصول. و بتعريف آخر هي ما يذكر في السور من كيفية قراءة كل كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كل قراءة إلى صاحبها ويسمى فرش ‏الحروف و من الأمثلة على ذلك: اختلاف القراءات بين التشديد و التخفيف و تغيير الحركات الإعرابية و الاستفهام و الخبر...إلخ


* المقرئ: بضم الميم وكسر الراء: من علم القراءة أداء ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلم غيره.‏

* والقارئ: هو الذي جمع القرآن حفظا عن ظهر قلب، وهو مبتدئ ومتوسط ومنته. فالمبتدئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط إلى ‏أربع أو خمس، والمنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.‏

فائدة : حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة لئلا ينقطع عدد التواتر فيتطرق إليه التبديل والتغيير. وكذا تعليمه أيضا فرض كفاية، وكذا ‏تعلم القراءات وتعليمها كما مر.‏
فائدة: يجوز عند مالك أخذا الأجرة على تعليم القرآن للمؤمن ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أحق ما أخذتم عليه أجرا كلام الله) ‏ولئلا يضيع كتاب الله ولأن عمل أهل المدينة استقر عليه، وقال أبو حنيفة وأصحابه بالمنع، وأجازه الشافعي وأحمد إذا شارطه ‏واستأجره.

اعلم أن الخلاف عند القراء على قسمين خلاف واجب وخلاف جائز.‏

* الخلاف الواجب : هو خلاف القراءات والروايات والطرق، والفرق بين الثلاثة أن كل خلاف ينسب للإمام فهو قراءة وما ينسب ‏للآخذين عنه ولو بواسطة فهو رواية، وما نسب لمن أخذ عن الرواة وإن سفل فهو طريق.‏فلو أخل بشيء منها كان نقصا في الرواية.

* الخلاف الجائز: هو خلاف الأوجه المخير فيها القارئ كأوجه الاستعاذة وأوجه البسملة بين السورتين والوقف بالسكون والروم ‏والإشمام وبالطويل والتوسط والقصر في نحو متاب والعالمين ونستعين، فبأي وجه أتى القارئ أجزأ ولا يكون ذلك نقصا في الرواية.

ومعنى الوجه هو اختلاف عن نفس القارئ على سبيل التخيير و الإباحة فبأي وجه أتى القارئ أجزئه و مثال ذلك الوقف على عارض السكون إذا كان قبله حرف مد و لين، فالقارئ مخير بين الوقف بالإشباع 6 حركات أو التوسط 4 حركات أو القص حركتين، و له أن يقف بالإشمام بالثلاثة إن كان الحرف مرفوعا، و له أن يقف بالروم مع القص، فهو مخير بين هذه الأوجه السبعة.

قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، والقراءة الشاذة.

* أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
- أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.
فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة، كانت قراءة قرآنية، تصح القراءة بها في الصلاة، ويُتعبَّد بتلاوتها. وهذا هو قول عامة أهل العلم.

* أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:13

التواتر: هو أن ينقل الكلام جماعة تحيل العادة اجتماعهم على الكذب من أول السند إلى منتهاه. وهذا المعنى متحقق في القراءات العشر إذ رواها عدد كبير من الصحابة، ورواها عنهم التابعون ومن تبعهم. ولم تخل الأمة في عصر من العصور ولا في مصر من الأمصار عن جم غفير ينقل القراءات ويرويها بالإسناد المتصل.

و القراءات المتواترة هي التي وصلت إلينا بطريق متواتر هي عشر قراءات نقلها إلينا مجموعة من القراء، امتازوا بدقة الرواية، وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، تنسب كل قراءة إلى إمام من أئمة القراءة، وهذه النسبة ليست نسبة اختراع وإيجاد ولكنها نسبة ملازمة، ولكل قارئ راويان [ما اشتهر من رواتهم].

و يعتبر الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة ( 324هـ ) أول من أفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: " القراءات السبعة" فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفرداً يقصدها طلاب القراءات. وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً، فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه ، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة


ونسبة القراءات السبعة إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، لا رأي وشهوة، بل اتباع للنقل والأثر، وإن القراءات مبنيَّة على التلقي والرواية، لا على الرأي والاجتهاد، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح، متواتر أو مشهور، منزَّلة من عند الله تعالى، وموحي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من أخذ القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.

والقراءات أكثر من ذلك بكثير، لكن ابن مجاهد جمع هذه السبع لشروطه التي راعاها . وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى ، أضيفت إلى السبع، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات


ونسبة القراءات إلى الأئمة العشرة لا تعني أنه لم يرويها غيرهم، بل قد رواها كثيرون غيرهم، ولكنهم كانوا أبرز القراء وأكثرهم إتقاناً وملازمة للقراءة التي رويت عنهم مع الثقة والعدالة وحسن السيرة، ولذلك نسبت إليهم.


القراءة الشاذة هي القراءة التي اختل سنده بعدم الصحة أو الانقطاع أو خالفت رسم المصحف.
وأشهر القراءات الشاذة أربعة: قراءة ابن محيصن: محمد بن عبد الرحمن المكي و قراءة يحيى اليزيدي أبو محمد بن المبارك البصري و قراءة الحسن البصر و قراءة سليمان بن مهران الأعمش. ولا تعتبر القراءات الشاذة قرآنا، ولا يجوز اعتقاد قرآنيتها، كما لا تجوز قراءتها في الصلاة أو خارجها. ويجوز تعلمها وتعليمها وتدوينها في الكتب وتوجيهها.وقد اتفقت كلمة أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدونيها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:14

[color=#800080]ذكر ابن عاشور ذكر في تفسيره " التحرير والنتوير " أن القراءات التي يقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع برواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطري المصري، وفي جميع القطر الجزائر، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم برواية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان، قال - والكلام - لـ ابن عاشور - وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يقرأ بها في السودان المجاور لمصر.


لقد ألف العلماء في علم القراءات تآليف عدة، وكان أبو عبيد القاسم بن سلام من أوائل من قام بالتأليف في هذا العلم، حيث ألف كتاب القراءات جمع فيه خمسة وعشرين قارئًا، واقتصر ابن مجاهد على جمع القراء السبع فقط. وكتب مكي بن أبي طالب كتاب " التذكرة " ومن الكتب المهمة في هذا العلم كتاب " حرز الأماني ووجه التهاني" لـ القاسم بن فيرة ، وهو عبارة عن نظم شعري لكل ما يتعلق بالقراء والقراءات، ويعرف هذا النظم بـ" الشاطبية " وقد وصفها الإمام الذهبي بقوله: " قد سارت الركبان بقصيدته، وحفظها خلق كثير، فلقد أبدع وأوجز وسهل الصعب ".

ومن الكتب المعتمدة في علم القراءات كتاب "النشر في القراءات العشر " للإمام ابن الجزري وهو من أجمع ما كُتب في هذا الموضوع، وقد وضعت عليه شروح كثيرة، وله نظم شعري بعنوان "طيبة النشر".

[color:b244=#800080:b244]* التيسير في القراءات السبع: ألفه الإمام أبو عمرو الداني (المتوفى444) نسبة إلى دانية بالأندلس، وقد اشتهر هذا الكتاب بالأندلس شهرة عظيمة وصار الطلبة يحفظونه ويروون القراءات بمضمنه. ومما زاد في شهرة هذا الكتاب ما قام به الإمام الشاطبي من نظم له في منظمته حرز الأماني.

* متن الشاطبية (حرز الأماني ووجه التهاني): منظومة لامية مكونة من 117 بيتا، نظمها الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي الأندلسي المتوفى سنة590هـ بمصر، وأصله من مدينة شاطبة بالأندلس، وقد ضمن الشاطبي كتاب التيسير للداني في هذه المنظومة وزاد عليه بعض الخلافات، وهي ما عرف فيما بعد بزيادات القصيد، أي ما زادته الشاطبية على التيسير

* متن الدرة المضية في القراءات الثلاث: منظمومة مكونة من (240) بيت نظمها الإمام ابن الجزري على وزن الشاطبية، ذكر فيها قراءات الأئمة الثلاثة المتممة للعشر وهي قراءة أبي جعفر، وقراءة يعقوب الحضرمي، وقراءة خلف البزار(العاشر). وذلك كما كما ورد في كتابه (تحبير التيسير) في القراءات العشر الذي جمع فيه الجزري بين كتاب التيسير للداني والقراءات الثلاث المتممة للعشرة.

* كتاب النشر في القراءات العشر: كتاب حافل عظيم جمع فيه ابن الجزري خلاف القراء العشر في القرآن لكه بعد أن قدم بمقدمة نفيسة في بيان فضل حملة القرآن وبيان جمعه وحفظه وضوابط القراءة الصحيحة وأقسام القراءات الشاذة ، وتعريفاً موجزاً بالقراء العشرة وطرقهم، وبين مصادره فيما ذكره في النشر من القراءات فيما صار يعرف (بأصول النشر) وقام الدكتور أيمن سويد مع مجموعة من الباحثين بتحقيق بعضها فيما سماه (سلسلة أصول النشر).وهذا الكتاب لا غنى عنه لكل طالب في علم التجويد والقراءة.وقد اختصره ابن الجزري في كتاب أخر له سماه (تقريب النشر) وقام الشيخ زكريا الأنصاري باخصار التقريب وسماه (مختصر تقريب النشر).

* متن طيبة النشر في القراءات العشر: منظومة ألفها الإمام ابن الجزري ، عدد أبياتها (1015) بيتا ، ضمنها كتابه النشر، وجعلها على بحر الرجز، واستخدم فيها رموز الشاطبي واصطلاحاته، إلا فيما ليس في الشاطبية من القراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:14

تنتسب هذه الرواية إلى المقرئ الشهير أبو سعيد عثمان بن سعيد المصري المعروف بورش رحمه الله وهو من أشهر الرواة عن نافع المدني. عرفت روايته التي نقلها عنه بالطريق الذي نسب إليه وهو طريق يعقوب الأزرق: رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.

و معنى »القراءة« ما اتفق عليه جمهور الرواة عن الأئمة السبعة أو العشرة و»الرواية« تعني ما نقله أحد مشاهير تلامذة الإمام عنه (مثال ذلك رواية ورش عن نافع و رواية حفص عن عاصم) وأما »الطريق« فهي ما أسند إلى أحد كبار القراء عن الراوي المعتمد مثل طريق أبي يعقوب الأزرق في رواية ورش سعيد في قراءة نافع.

و يعتبر ورش من بين الأربعة الأكثر شهرة بين الرواة عن نافع و الذين ركز المقرئون على رواياتهم و هم إسماعيل بن جعفر و إسحاق المسيبي و قالون وورش.

و نافع المدني هو العلم الذي أجمعت الأمة على إمامته و سنية قراءته حيث قال عنه مالك بن أنس إنه (إمام الناس في القراءة) [أنظر ابن مجاهد كتاب السبعة 62] و قال عنه أحمد بن حنبل (إن أحب القراءة إليه قراءة أهل المدينة) [الذهبي: معرفة القراء الكبار ص ]108 وهي قراءة نافع. كما روي عن مالك بن أنس أنه قال (قراءة أهل المدينة سنة) قيل له قراءة نافع؟ قال: نعم. (و ليس معنى ذلك أن قراءة غيره ليست سنة، بل المقصود أنها سنة أهل المدينة أي قراءتهم التي اختاروها و القراءات السبع بل العشر كلها سنة ثبتت عن النبي ص بالتواتر) و قد كان نافع القارئ شيخا للإمام مالك رحمهم الله جميعا.

واعتاد المصنفون في القراءات أن يبدؤوا به وبقراءته، حيث قال الشاطبي عنه في حرز الأماني في ابتداء عدِّ بُدُور القراءات السبعة:


أما الكريم السر في الطيب نافع * فذاك الذي اختار المدينة منزلا


و طريق الأزرق من الطرق الثلاثة التي اشتهرت في الإجازات و دُونت في كتب القراءات و هي بالإضافة إلى الطريق الأول الأكثر شهرة »طريق الأزرق«، طريق محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني و طريق أبي الأزهر عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم.و قد أخذ الأزرق القراءة عن ورش عرضا و سماعا و خلفه في الإقراء بمصر. و ينقل ابن الجزري عن أبي الفضل الخزاعي لأنه أدرك أهل مصر و المغرب على رواية أبي يعقوب عن ورش لا يعرفون غيرها (ابن الجزري، الغاية، ج2 ص 402) وإن كان هذا القول فيه شيء من البالغة فإنه يعني ما لهذه الطريقة من مكانة عند المغربة عموما. و يؤكدها أن الداني في كتاب الجامع نقلها من تسعة أسانيد مرورا بأبي بكر بن سيف و إسماعيل النحاس، و هذه الطريقة هي المعتمدة في جل الإجازات المغربية، و أغلب أوجه الأداء بها. و قد أوردها الداني بواسطة محمد بن سعيد النماطي، و بكر بن سهل الدمياطي.

و قد اشتهرت هذه الرواية بالمغرب واعتنى بها المغاربة بقراءة أهل المدينة عناية فائقة و ذلك موازاة مع المذهب المالكي الذي اختاره المغاربة، فنافع القارئ كان شيخا للإمام مالك رحمهم الله جميعا.

وقراءة نافع قراءة المدينة عرفت انتشارا واسعا في جميع الأمصار (كما يقال من الأندلس إلى خراسان) حيث انطلقت من المدينة المنورة شرقا إلى العراق ثم إلى ما وراء النهر. فاتجهت بذلك إلى مصر و القيروان و الأندلس و المغرب العربي وازدهرت في مصر في مدرسة الإمام ورش بن سعيد ثم انتقلت إلى القيروان عند الإمام محمد بن خيرون وابن سفيان و فيها أصدر أحد القضاة حكما بأن لا يقرئ غيره. ثم كان التواصل بين القيروان و الأندلس مع المشرق فعرفت هذه القراءة عهدا ذهبيا كان أقطابه أبو محمد مكي القيسي و أبو العباس المهدوي و أبو علي الأنطاكي و أبو عمرو الداني و ابن شريح، ولما بدأ نجم الأندلس في الأفول لجأت القراءات إلى الزوايا المغربية و فيها وقع التركيز خصوصا على قراءة أهل المدينة في أقطار المغرب العربي كله.

و قد ذكر المقرِّي في كتابه »نفح الطيب.. « فيمن أدخل هذه القراءة إلى المغرب في ترجمة بن خيرون أنه دخل العراق (أي بن خيرون) أو سمع به أصحاب علي بن المديني و يحيى بن معين و عاد إلى القيروان و سمع بها و بقرطبة، كما قال كذلك أنه قدم بقراءة نافع على أهل إفريقيا و كان الغالب على قراءتهم حرف حمزة. ولكن ليس بن خيرون هو أول من أدخل قراءة نافع إلى المغرب بل كان الغازي بن قيس هو أول من أدخل موطأ مالك وقراءة نافع إلى الأندلس كما يذكر القاضي عياض في »ترتيب المدارك«. فابن خيرون إذا، الفقيه المالكي، هومن قدم بقراءة نافع إلى دول إفريقيا أي قام بإشهارها حيث لم يكن يقرأ بقراءة نافع إلا الخواص حتى قدم هو بها فاجتمع الناس إليه و رحل بها إلى القيروان.

و مع تطور القراءات انتهى الأمر باعتماد قراءة الإمام نافع للغرب الإسلامي و رواية حفص عن عاصم في المشرق، ما عدا حيزا محدودا لرواية الدوري عن أبي عمرو ابن العلاء

وقد ألفت عشرات المصنفات في أحكام هذه القراءة تبين مدى مكانتها في الغرب الإسلامي و كان انطلاقها من عهد عمرو الداني الذي وضع كتاب »التعريف في اختلاف الرواة عن نافع« و بدأت مع هذا المصنف سلسلة طويلة من القصائد والأنظام و الشروح كلها حول محور قراءة إمام المدينة و أشهرها »الدرر اللوامع في قراءة نافع« لعلي بن محمد التازي المعروف بابن بري و التي صارت مقررة رسميا في المناهج القرآنية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:15


نافع المدني




هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعم الليثي، مولاهم المدني. واختلف في كنيته، فقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل:أبو رويم، وقيل : أبو الحسن، أحد القراء السبعة الأعلام ، كان ـ رحمه الله ـ رجلا أسود اللون حالكا، عالما بوجوه القراءات والعربية، متمسكا بالآثار، فصيحا ورعا، إماما للناس في القراءات بالمدينة، انتهت إليه رئاسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ أكثر من سبعين سنة .

قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: (قراءة أهل المدينة سنة) قيل: (قـراءة نافـع ؟) قال: (نعم).

كان ثقة صالحا، فيه دعابة، أخذ القراءة عرضا عن جماعة من التابعين فكان مع علمه بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة الماضين ببلده.

وأول راويي نافع هو: أبو موسى عيسى قالون وهو بالرومية (جيد) لقبه به نافع لجودة قراءته ابن مينا المدني النحوي الرقي مولى الزهري، قرأ على نافع سنة خمسين واختص به كثيرا، وكان إمام المدينة ونحويها، وكان أصم لا يسمع البوق وإذا قرأ عليه القرآن يسمعه، وقال: (قرأت على نافع قراءته غير مرة وكتبتها عنه) وقال: قال لي نافع: (كم تقرأ علي؟ اجلس على إسطوانة حتى أرسل إليك من يقرأ القرآن عليك).

وثانيهما أبو سعيد عثمان بن سعيد الذي لقبه نافع (بورش) لشدة بياضه أو لقلة أكله التنبطي المصري، كان رأسا ثم رحل إلى المدينة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه أربع ختمات في شهر سنة خمس وخمسين ومائة، فرجع إلى مصروانتهت إليه رئاسة الإقراء بها، فلم ينازعه فيها منازع مع براعته في العربية ومعرفته في التجويد ، وكان حسن الصوت، قال يونس بن عبد الأعلى: (كان ورش جيد القراءة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمل سامعه).

توفي نافع سنة (169هـ) تسع وستين ومائة على الصحيح، ومولده سنة (70 هـ) سبعين وتوفي قالون سنة (220 هـ) عشرين ومائتين على الصواب ومولده سنة (120 هـ) مائة وعشرين.

وتوفي ورش بمصر سنة (197 هـ) سبع وتسعين ومائة وولد بها في الوجه القبلي من أرض الصعيد سنة (120 هـ) مائة وعشرين .

وقد نقلا القراءة عن نافع مباشرة من غير واسطة، وقد أقرأ نافع الناس دهرا طويلا نيفا عن سبعين سنة، وانتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة، وصار الناس إليها ، وقال أبو عبيد: (وإلى نافع صارت قراءة أهل المدينة إليه وبها تمسكوا بها إلى اليوم) وقال ابن مجاهد: (وكان الإمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم نافع) قال: (وكان عالما بوجوه القراءات متبعا لآثارالأئمة الماضيين ببلده) وقال سعيد بن منصور: (سمعت مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سنة) قيل له: (قراءة نافع ؟) قال: (نعم) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: (سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، قلت: فإن لم يكن؟ قال: قراءة عاصم.

فقال علي بن الحسن المعدل حدثنا محمد بن علي حدثنا محمد بن سعيد حدثنا أحمد بن هلال قال: قال لي الشيباني: قال رجل ممن قرأ على نافع: (إن نافعا كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك ) فقلت له: (يا أبا عبد الله أو يا أبا رويم أتتطيب كلما قعدت تقرىء الناس ؟) قال: ( ما أمس طيبا ولا أقرب طيبا ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في في فمن ذلك الوقت أشم من في هذه الرائحة) وقال المسيبي: قيل لنافع: (ما أصبح وجهك وأحسن خلقك ؟) قال: (فكيف لا أكون كذلك وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن) يعني في النوم.

وقال قالون: (كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة وكان زاهدا جوادا صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة) وقال الليث بن سعد: (حججت سنة ثلاث عشرة ومائة وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع) وقال الأعشى: (كان نافع يسهل القرآن لمن قرأ عليه إلا أن يقول له إنسان أريد قراءتك) وقال الأصمعي: (قال لي نافع: تركت من قراءة أبي جعفر سبعين حرفا وقال مالك لما سأله عن البسملة قال: (سلوا نافعا فكل علم يسأل عنه أهله ونافـع إمام الناس في القراءة).
قيل: لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه: (أوصنا) قال: (اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين).

مات سنة (169هـ) تسع وستين ومائة على الصحيح ومولده في حدود سنة (70 هـ) سبعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:15

ورش





هو عثمان بن سعيد قيل: سعيد بن عبد الله بن عمروبن سليمان بن إبراهيم، وقيل: سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق: أبو سعيد، وقيل: أبو القاسم، وقيل: أبو عمروالقرشي، مولاهم القبطي المصري، الملقب بورش: شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ولد سنة (110هـ) عشر ومائة بمصر، ورحل إلى نافع بن أبي نعيم .

قال في النهاية: إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة (155 هـ) خمس وخمسين ومائة، له اختيار خالف به نافعا، وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل: إن نافعا لقبه بالورشان، لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان إذا مشى بدت رجلاه، وكان نافع يقول: ( هات يا ورشان! واقرأ يا ورشان! وأين الورشان ؟) ثم خفف فقيل: ورش ، والورشان: طائر معروف وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صارلا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه فيقول أستـاذي سماني به).

وكان ثقة حجة في القراءة ، قال ابن الجزري: وروينا عن يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا ورش وكان جيد القراءة حسن الصوت، إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمله سامعه ثم سرد الحكاية المعروفة في قدومه على نافع وفيها كانوا يهبون لي أسباقهم حتى كنت أقرأ عليه كل يوم سبعا وختمت في سبعة أيام فلم أزل كذلك حتى ختمت عليه أربع ختمات في شهر، وخرجت وقال النحاس : قال لي أبو يعقوب الأزرق: إن ورشا لما تعمق في النحو وأحكمه اتخذ لنفسه مقرأ يسـمى مقرأ ورش.

توفي ورش بمصر سنة (197 هـ) سبع وتسعين ومائة وولد بها في الوجه القبلي من أرض الصعيد أخذ عن نافع مباشرة من غير واسطة توفي عن (87 هـ) سبع وثمانين سنة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو البراء




ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 9:16


الازرق




هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري توفي سنة 240هـ أوفي حدودها و كان محققا ثقة ذا ضبط و إتقان، وهو الذي خلف ورشا في القراءة والإقراء بمصر و كان قد لازمه مدة طويلة، و قال: » كنت نازلا مع ورش في الدار فقرات عليه عشرين ختمة من حدر و تحقيق«.





الأصبهاني




هو أبو بكر محمد بن عبد الرحيم بن شبيب بن يزيد ابن خالد السدي الأصبهاني توفي ببغداد سنة 296هـ و كان إماما في رواية الإمام ورش ضابطا لها مع الثقة و العدالة، رحل فيها و قرأ على جماعة من أصحاب ورش و أصحاب أصحابه، ثم نزل ببغداد فكان أول من أدخلها إلى العراق و أخذها الناس عنه حتى صار أهل العراق لا يعرفون رواية ورش من غير طريقه و لذلك نسبت إليه دون ذكر أحد شيوخه، و قال الحافظ أبو عمرو الداني: » هو إمام عصره في رواية ورش لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه
المصادر بتصرف و زيادة بعض الإضافات:

* الإضاءة في بيان أصول القراءة للعلامة الشيخ علي محمد الضباع
* موقع محمد نبهان بن حسين مصري أستاذ علم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
* مقالات من موقع الشبكة الإسلامية
* ملامح عن قراءة أهل المدينة للدكتور محمد المختار ولد اباه
* المدخل إلى علم القراءات للشيخ محمد بن محمود حوا
* تراجم القراء للشيخ فائز عبد القادر شيخ الزور


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




مدخل في علم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدخل في علم القراءات   مدخل في علم القراءات Icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر - 10:47

شكر على المعلومة وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدخل في علم القراءات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
https://bahaj.ahlamontada.com :: الاقسام الاساسية :: ..::: مجالس الشريعة والحياة :::..-
انتقل الى: