إدارة التغيير
التغيير هو العملية الوحيدة المستمرة بالمؤسسة والمؤسسة الفعالة هي التي
تتخذ خطوات متأنية لتدير التغيير بسلاسة ولن تنجح المؤسسة دائماً ولكنها
على الأقل ستحاول, فيمكن لعملية التغيير أن تحدث صداماً. ويمكن أن يكون
الهدف الأدنى لمحاولات إدارة التغيير هو تخفيف آثاره على المؤسسة وعلى
الموظفين.
والمدخل لإدارة التغيير لا يسلم بأن مفتاح النجاح يكمن فقط في القائد الذي
يميل للتغير والذي تسانده آليات التغيير الفعّالة بل يسلم أيضاً بأن
التغيير ينفذه العاملون وأن تصرفهم ومساندتهم هما الأهم ومن أهم أهداف
إدارة التغيير هو تحقيق الالتزام بالتغيير.
ومن ثم فإن إدارة التغيير الناجحة تتطلب تفهماً للآتي:
الأنواع الرئيسية للتغير.
كيفية تأثير التغيير على الأفراد.
عملية التغيير.
كيفية إيجاد الالتزام بالتغيير.
أنواع التغيير
هناك نوعان رئيسيان للتغير: هما التغيير الاستراتيجي, والتغيير الوظيفي.
التغيير الاستراتيجي
يعنى التغيير الاستراتيجي بالقضايا الرئيسية طويلة الأجل التي تشغل
المؤسسة وهو خطوة للمستقبل ولذلك يمكن تعريفه بصفة عامة بمصطلح الرؤية
الاستراتيجية – ويشمل هدف المؤسسة ورسالتها وفلسفتها المشتركة عن النمو
والجودة والابتكار والقيم التي تخص العاملين واحتياجات الفئات المستفيدة
والتقنيات المستخدمة ويقودنا هذا التعريف الشامل إلى تحديد مواصفات
المراكز التنافسية جانب تدعيم هذه الأهداف بالسياسات التي تخص التسويق
والمبيعات والتصنيع ومعالجة وتطوير المنتجات والتمويل وإدارة شؤون الأفراد.